رفض مأذونو أنكحة في المنطقة الشرقية إتمام 3 زيجات لصغر سن العروس "13 سنة". وقال عاقد النكاح عبدالله بن عيسى الغشام لـ"الوطن" إنه ملتزم بتوجيهات رئيس محاكم المنطقة الشيخ عبدالرحمن الرقيب والتي تقضي بعدم تزويج أي فتاة يقل عمرها عن 15 عاماً، لافتاً إلى أنه رفض زيجتين لفتاتين يبلغ عمر كل منهما 13 عاماً.
وفي الدمام قال عاقد نكاح آخر إنه رفض إتمام زواج فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً.
بدوره قال المحامي مشعل الشريف لـ"الوطن" إن قضية الرشد تقتضي معرفة الفتاة للضار والنافع، وهو ما يتعذر في عصرنا الحالي للفتاة إلا بعد بلوغها 15 عاماً.
رفض مأذونا أنكحة في الشرقية الأسبوع الماضي عقد زيجتين لفتاتين تبلغان من العمر 13 عاما التزاما بالتوجيهات الصادرة من رئيس محاكم المنطقة الشرقية بعدم تزويج فتاة عمرها أقل من 15 عاما.
وأمام هذا الرفض توجه والد إحدى الفتاتين وتدرس في الصف الأول المتوسط إلى رئيس محاكم المنطقة الشيخ عبدالرحمن الرقيب إلا أن الأخير طلب منه الانتظار لعامين قادمين حتى تبلغ الفتاة عمر 15 عاماً حتى يمكن بعد ذلك عقد قرانها.
وقال عاقد النكاح عبدالله بن عيسى الغشام لـ "الوطن" إنه رفض تزويج الفتاة بحكم صغير سنها وخوفه من وجود أمور أخرى قد تضر بها في حالة زواجها مشيراً إلى أنه طلب من والدها التوجه إلى رئيس المحاكم للبت في هذه الزيجة.
وتكرر الأمر مع عائلة أخرى حيث رفض عاقد نكاح رفض الإفصاح عن اسمه في مدينة الدمام إتمام مراسم زواج فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً.
من جانبه طالب المحامي مشعل الشريف بسن قوانين تحدد عمر 18 عاما كحد أدنى لزواج الفتيات، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة جائزة شرعا وقانوناً.
وقال لـ "الوطن" فيما يتعلق باعتبار البعض البلوغ مقياسا للزواج: "إن مجرد حصول البلوغ غير كافٍ لتزويج الفتاه"، مشددا على وجوب أن يكون الزواج مرهونا بالوصول إلى سن الرشد.
وأوضح أن "قضية الرشد تقتضي معرفة الفتاة للضار والنافع؛ وهو ما يتعذر في زماننا هذا إلا بعد عمر 15 سنة على الأقل نظراً لكثرة الفتن والشبهات والمتغيرات الحياتية